أعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا"، في بيان، أنّ "مرتزقة روسًا ومن جنسيّات أُخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي يوم الخميس، على متن قافلة من عشرات السيّارات العسكريّة، واجتمعوا بممثّلين عن حرس المنشآت النفطيّة"، مشدّدةً على "أنّها ترفض رفضًا قاطعًا أي محاولات من قِبل أي دول أجنبيّة لمنع استئناف إنتاج النفط".
وليبيا منقسمة منذ 2015 بين منطقتين تسيطر على إحداهما حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا في طرابلس، بينما تسيطر على الأُخرى إدارة منافسة في بنغازي.
وتقع أغلب حقول النفط ومنشآت التصدير في مناطق تخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي). وينصّ اتفاق دولي على أن تتولّى المؤسسة الوطنية للنفط ومقرّها طرابلس، تصدير النفط على أن تذهب عائداته للبنك المركزي هناك.