اتّهم رئيس كوسوفو هاشم تاجي، محكمة العدل الدولية بـ"إعادة كتابة التاريخ"، بعدما اتّهمه مدّعون في لاهاي بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع مع صربيا أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وأكّد في أوّل ردّ فعل له على الاتهامات، أنّ "لا أحد يستطيع إعادة كتابة تاريخ كوسوفو. لا يزال يملأني الأمل أنّ الأيام المقبلة ستكون الأفضل لكوسوفو وألبانيا".
وكان تاجي الزعيم السياسي لمقاتلين انفصاليّين من ألبان كوسوفو، ينتمون إلى "جيش تحرير كوسوفو"، الّذي شنّ تمرّدًا على بلغراد قبل أكثر من 20 عامًا، عندما كانت كوسوفو مقاطعة جنوب صربيا.
والأربعاء، أعلن مدعي عام المحكمة الخاصة بكوسوفو ومقرّها لاهاي، أنّ تاجي وآخرين متّهمين خصوصًا بـ"ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب، بما فيها القتل والإخفاء القسري والاضطهاد والتعذيب" خلال النزاع مع صربيا بين عامي 1998 و1999.