أشارت السلطات في إيطاليا إلى أنها نشرت قوات من الجيش في بلدة موندراغوني بعد أن شهدت مواجهات غاضبة بين مهاجرين وسكان محليين إثر رصد بؤرة تفش جديد لفيروس كورونا، وأكدت الفحوص إصابة 49 شخصا بعدوى فيروس كورونا المستجد، يعيشون في مباني مجمع سكني يقطنها مئات العمال المهاجرين في بلدة موندراغوني الساحلية بإقليم كازيرتا والتي تبعد 45 كيلومترا عن مدينة نابولي.
وأعلنت السلطات الأراضي التي يقع فيها المجمع السكني "منطقة حمراء" وتم تطويقها لمنع انتشار الفيروس، لكن السلطات حذرت من أن البلدة كلها يمكن أن تخضع للحجر الصحي إذا تبين أن التفشي واسع النطاق ويشمل أكثر من 100 شخص، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مجموعة من سكان المجمع خالفوا الأوامر وشاركوا في مسيرة بشوارع البلدة احتجاجا على ما يقولون إنها تفرقة عنصرية، مطالبين بالسماح لهم باستئناف عملهم في المزارع المحلية.