شددت "هيئة حماية البيئة" في شكا، على ضرورة "تمثيل شكا في أي لجنة تؤلف لبحث مصير شركات الإسمنت "لأنها هي القضية"، لافتةً إلى أنه "بعد أن وجهنا كتابنا إلى وزير البيئة دميانوس قطار، للمطالبة بتمثيل شكا في أي لجنة تؤلف، سواء بلديا عبر رئيس البلدية، أم بيئيا من خلال رئيس هيئة حماية البيئة بيار أبي شاهين الممسك بالملف من 30 سنة: المهم أن تكون شكا حاضرة فلا تستغفل من أحد، علمنا انه تم عرض اسم رئيس بلدية شكا السيد فرج الله الكفوري ليكون عضوا في اللجنة، إلى جانب رؤساء بلديات من الكورة، ولكن المفاجأة المؤسفة كانت برفض الاسم كما علمنا من مصدر في لجنة المتابعة للمقالع والكسارات والتي ستبحث مصير شركات الاسمنت".
وتسائلت الهيئة "لماذا رفض اسم رئيس البلدية، ومن وضع فيتو عليه، وهل هي مؤامرة على شكا من خلال تغييبها عن أي قرار، أو أن اتهامات ما كانت السبب في استبعاد الاسم؟. ومهما كان السبب الحقيقة تدعو للعجب"، مؤكدةً أنه "لا "تمشي" لجنة لا تكون شكا ممثلة فيها، لأنها هي القضية، وهيئة حماية البيئة فيها هي الضمان، كانت ولا تزال".
