إستنكر نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران امير حسين قاضي زاده هاشمي، جرائم اوروبا حيال ايران وعدّها ليست بأقل من جرائم اميركا، مشيرا في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنّه "من المرارة شعور بعض المسؤولين بالأمل تجاه اوروبا حيث ان جرائمها إن لم تكن أكثر من أميركا فإنها ليست بأقل منها".
وأوضح في تصريحه أن "هؤلاء شاركوا صداماً في جريمة قتل أهالي مدينة سردشت الابرياء"، استهدفهم النظام العراقي السابق بالاسلحة الكيميائية في حرب السنوات الثمانية في عقد الثمانينات من القرن الماضي، معتبرا أنه "من السذاجة تصور إمكانية الاعتماد على اوروبا في المواجهة الدبلوماسية مع أميركا".