أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالعاصمة الألمانية برلين، ان "فرنسا لا تدعم المشير خليفة حفتر، وهدفنا هو التوصل لحل سياسي، وحفتر قام بالهجوم العسكري بشكل يتعارض كليا مع موقف فرنسا وكما رأيتم نحن لم ندعمه عسكريا".
ولفت ماكرون الى ان "ليبيا أصبحت ملعبا للحرب بالوكالة حيث تقوم قوى دولية ومحلية بدعم جهة أو آخرى عسكريا من أجل مصالحها الخاصة، وفرنسا وألمانيا لا تقومان بذلك، وتركيا هي أكثر دولة من حيث التدخلات الأجنبية في ليبيا، فتركيا لا تحترم بتاتا تعهدات مؤتمر برلين، وقد قامت بزيادة وجودها العسكري في ليبيا واستقدمت بشكل كبير مقاتلين جهاديين من سوريا".