لفت رئيس مجلس إدارة "المستشفى اللبناني الفرنسي" في زحلة سليم عاصي، خلال اجتماع لأصحاب المستشفيات الخاصة في البقاع، إلى "الأعباء والأكلاف الماليّة، الّتي تضاعفت مرّات ومرّات لجهة ارتفاع فاتورة الأدوية والغذاء والصيانة والمعدات الطبية الّتي تُستعمل في الأعمال الطبيّة والمواد التعقيميّة والمختبر، علمًا أنّ الارتفاع بلغ ما نسبته 220 بالمئة".
وطالب بـ"تعديل تعرفة شركات التأمين الّتي تختلف بين البقاع وبيروت"، مؤكّدًا أنّ "الوجع كبير جدًّا، وكلّ مريض يدخل على حساب الهيئات الرسميّة الضامنة يكلّف المستشفى ما نسبته 60 بالمئة زيادة على التسعيرة الرسميّة"، مشيرًا إلى أنّ "المستشفيات اتّخذت قرارًا بالتوقّف عن استقبال المرضى، وسيتمّ اتخاذه بالتنسيق مع قرار نقابة المستشفيات، وسيكون لنا اجتماع آخر بحضور كلّ أصحاب المستشفيات في البقاع، وسيكون التوقّف عامًّا في كلّ لبنان؛ وللأسف لن يكون يومًا واحدًا بل لأيام".
أمّا رئيس مجلس إدارة "مستشفى رياق" محمد حمد عبد الله، فركّز على أنّ "كلّ جهود المستشفيات في التقشّف وتخفيض الأكلاف لا تستطيع تخفيض مستوى الأزمة الّتي نعيشها، أو الحدّ من الخسائر الباهظة الّتي نتكبّدها"، مطالبًا بـ"رفع تسعيرة الأعمال الطبيّة ودفع كلّ مستحقّات المستشفيات الخاصّة، وإيجاد آليّة لتسريع دفع المستحقات وإلغاء الحسومات الماليّة على ملفات المرضى".
مكن جهته، أوضح مدير عام "مستشفى دار الأمل" في بعلبك علي علام، أنّ "المطلوب آليّة لتسهيل قبض مستحقات المستشفيات الخاصة".