أشار التيار المستقل برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، إلى أن "لبنان بلغ بفعل تراكم الازمات الصعبة في هذا العهد ذروة الاختناق، من أزمة التشكيلات والتعيينات ومعها ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني، وما خلقه من الازمات الحياتية كفقدان المازوت مع تهريب المحروقات عبر المعابر الشرعية وغيرالشرعية، لفقدان الرغيف من الاسواق والافران وارتفاع يومي جنوني لاسعار كافة السلع دون رادع، الى فلتان امني غير مسبوق في الشوارع، توج بطمس محاولة جريمة منذ اثني عشر يوما في البقاع مهما كانت دوافعها وملابساتها في انفجار صاروخ سواء استهدف رئيس الحكومة السابق ام غيره والدولة تبقى الغائب الاكبر".
وتمنى التيار في بيان أن "يحذو حذو مدير عام المالية الذي استقال، كل مسؤول في السلطة يعجز عن تنفيذ المهمة الموكلة اليه بالاستقالة مع كشف المستور،ووضع النقاط على الحروف للعبرة، دون اية خلفيات مصلحيةأوكيدية، لانه في هكذا وضع: "التمسك بالمناصب القيادية الحساسة جريمة لا تغتفر".
وأوضح البيان أنه "مع تفاقم الوضع في المنطقة حيث تقرع التهديدات طبول الحرب بين كل من اميركا وايران واسرائيل إن على خلفية قرار الاخيرة بالشروع في التنقيب عن النفط بجوار البلوك 9 أم في إصرار إيران مع بدء اميركا تطبيق قانون قيصر"، وتمنى البيان على "اللبنانيين وخاصة المسؤولين بالدولة وبالاحزاب العودة للبنان واعتماد سياسة الحياد الايجابى والناي عن اختلاق المشاكل الصغيرة التي تشعل فتيل الحرب بين هذه الدول".