ركّز عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي، أنّ "هناك ملفات عدّة أساسيّة في جعبة وزيرة العدل ماري كلود نجم والقضاء، وكان يجب أن نسمع شيئًا عنها".
وشدّد في مؤتمر صحافي في مجلس النواب، على أنّه "إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تظنّ أنّها تخنق وتحاصر المقاومة و"حزب الله"، فنقول لها: أنتم تتحدّثون عن قوم مستعد للتضحية إلى أبعد الحدود، وهذا الأمر لا يتّفق أبدًا مع الصداقة بين لبنان والولايات المتحدة"، متسائلًا: "ماذا قدّمت أميركا للبنان؟ فليدّموا لنا جردة حساب عن الهبات والمساعدات الأميركية للبنان. أميركا كانت تدعم العدو الإسرائيلي في كلّ الاعتداءات والتدمير والاجتياحات".
ولفت الموسوي، إلى أنّ "أميركا لا تكتفي فقط بعد مد اليد إلى لبنان، بل تمارس ضغوطًا شديدة على أي دولة تريد أن تستثمر في لبنان. عشرات مليارات الدولارات حُرم منها لبنان، بسبب الضغط والحصار على الدول الّتي تريد مساعدة لبنان"، جازمًا "أنّنا نعيش في ظلّ إرهاب اقتصادي أميركي بامتياز". وأشار إلى أنّ "أميركا أوقفت مساهتمها في "الأونروا"، وألحقت دمارًا بسوريا، ما رتبّ أعباء اقتصاديّة ضخمة على الخزينة اللبنانية بسبب النازحين السوريين، ولم تقدّم أو تسمح لأي دولة بتقديم مساعدة للبنان. كما استخدمت حجّة أسلحة الدمار الشامل، الّتي هي في الواقع أسلحة الخداع الشامل، ضدّ الشعب العراقي".
وأكّد أنّه "آن الأوان أن يكون هناك صحوة ضمير وطنيّة على المستوى العام"، مبيّنًا أنّ "ما سمعناه أمس من ممثّلي الكتل النيابية، خلال جسلة لجنة الشؤون الخارجية، أثلج صدورنا أنّ هناك مستوى من المناعة والحصانة الوطنيّة على مستوى ممثّلي الشعب". وركّز على أنّ "أميركا من خلال الحصار الّذي تفرضه، أرادت أن تدخل الحرب والمعركة إلى كلّ بيت في لبنان، لكن مصير الأحرار أن يتمسّكوا بوطنهم وكرامتهم".