أكّد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، خلال زيارة عائلة الراحل سامر أبي فرّاج في بعلشميه، بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لمقتله، أنّ "القضيّة الّتي استشهد من أجلها أبي فراج ورامي سلمان، هي قضيّة تجمع بين اللبنانيّين ولا تفرّق بينهم، وهذا النوع من الشهادة له طعم آخر، لأنّهما سقطا دفاعًا عن وحدة الجبل ببنيه وطوائفه كافّة".
ولفت إلى "أنّنا وصلنا إلى مرحلة أثبتت أنّنا كلبنانيّين ليس لنا إلّا بعضنا البعض، لأنّ الجوع لن يرحم أحدًا و لا يعرف طائفة، فهو يضرب الوضع الاقتصادي السيء الّذي بدوره يضرب الوضع الاجتماعي، وما وصلنا إليه هو أسوأ ما يكون"، مركّزًا على "أنّنا ما زلنا في مهبّ الريح".
بعدها، انتقل أرسلان والوفد المرافق لزيارة عائلة سلمان، مشيرًا إلى أنّ "رامي كان مخلصًا و مندفعًا، كان مخلصًا للقضيّة المؤمن بها ولأصدقائه ولاندفاعه تجاه القضايا الوطنيّة والقوميّة". وشدّد على أنّ "النهار المشؤوم في حزيران 2019 كان كأسًا مرًّا علينا وحمل دمًّا ثقيلًا"، مبيّنًا "أنّني خسرت رفاقًا وأحباء مخلصين، إنّما لا أحد يمكن أن يقف في وجه القدر، ونحن عقيدتنا ثابتة ونرضى بما كتبه الله لنا، ولم ولن نغيّر هذه العقيدة". وأكّد أنّ "سقوط رامي وسامر شهداء أبرار في ذلك اليوم الأليم، كان في سبيل قضيّة مقدّسة هي وحدة لبنان واللبنانيّين ووحدة الحبل بكلّ فئاته".