أعلن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، ان "كل الخيارات مفتوحة للحفاظ على الحقوق في نهر النيل فيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي، وأن جهود الاتحاد الأفريقي في حل أزمة السد لا تتعارض مع مجلس الأمن، لأن الاتحاد منظمة تعمل في إطار الأمم المتحدة".
وأوضح موسى الى أن "الدول الأعضاء في مجلس الأمن طالبوا بعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية، فالاتحاد الأفريقي لن يترك أزمة سد النهضة تصل إلى مرحلة الصدام، ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لا يمكن أن يقبلا، بأن تبدأ إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق".