استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفد جمعية تجار صيدا برئاسة علي الشريف. وقد جرى خلال اللقاء تداول الانهيارات الاقتصادية والمالية والارتفاع الجنوني لسعر الدولار وانهيار الليرة اللبنانية، وتأثير كل ذلك على أوضاع الناس المعيشية، وعلى الأسواق التجارية التي تعاني من الركود والكساد، مما أدى إلى إقفال الكثير من المؤسسات التجارية وتسريح العاملين فيها.
كما جرى تناول التحركات التي بادر إليها التجار، احتجاجا على عجز السلطة وفشلها وفسادها، والتأكيد على تواصلها حتى تحقيق الإنقاذ والخلاص. وقد شدد سعد "على مسؤولية السلطة بأطرافها كافة عن الانهيار، الذي طال كل القطاعات، بما فيها القطاع التجاري".
ودعا اللبنانيين "إلى الوقوف صفا واحدا دفاعا عن لقمة عيشهم في مواجهة السلطة العاجزة والفاسدة، التي أدت سياساتها في رعاية الاقتصاد الريعي والاحتكارات ومحاصصات الهدر والفساد، إلى ما نشهده من انهيار مالي واقتصادي و إجتماعي ومعيشي".
وأكد سعد "على ضرورة التغيير السياسي، ووضع أسس الانتقال من نظام المحاصصة الطائفية إلى الدولة المدنية الحديثة العادلة، بصفته شرطا لازما للإنقاذ المالي والاقتصادي والاجتماعي".