استنكرت حملة "جنسيتي كرامتي"، ممثلة برئيسها مصطفى الشعار، "جريمة الاغتصاب البشعة التي طالت القاصر السوري ابن الأم اللبنانية البالغ من العمر 13 سنة في مدينة البقاع".
وتساءل الشعار: "هل ابن الأم اللبنانية مكسر عصى حتى يتم معاملته بهذا الأسلوب القذر واللاانساني؟ ترى إلى متى سيتم استضعاف أولاد الأم اللبنانية خصوصا الفقراء منهم الذين يعملون لكي يعيلوا أمهاتهم وعائلاتهم؟ إلى متى السكوت عن الجرائم الممارسة بحق أولاد الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني ومكتومي القيد وقيد الدرس؟". وقال: "ان ما تعرض له هذا الطفل من تحرش واغتصاب يصنف تحت بند العنف النفسي والجسدي وهو بحاجة لمتابعة نفسية، ويتوجب على الجهات الرسمية في لبنان تحمل هذه المسؤولية".
وأشار إلى أن "الجريمة مضى عليها ثلاثة أيام، وحتى هذه اللحظة لم تتم محاسبة أي أحد من المغتصبين ولا توقيفهم". وطالب "القوى الأمنية اللبنانية بالتعاطي مع هذه القضية بشكل إنساني بحت ومنع أي غطاء حزبي أو سياسي من حماية هؤلاء المجرمين المغتصبين الفاقدين للانسانية".
وشدد الشعار على "ان مطلبنا بحق الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني ومكتومي القيد وقيد الدرس يزداد يوما بعد يوم، ليصبح حاجة ملحة وضرورية، ولا يمكن التنازل عنه بسبب عنصرية الممارسة تجاههم والاستخفاف بحياتهم وأرواحهم، وأن هذه الحالات تزيدنا اصرارا لتحقيق هذا المطلب".