زار وفد من نقابة المصورين في لبنان برئاسة النقيب عزيز طاهر واعضاء مجلس النقابة، نقابة محرري الصحافة اللبنانية، والتقى النقيب جوزف قصيفي واعضاء مجلس النقابة. وناقش المجتمعون ملابسات ما حصل في مطار بيروت الدولي مع الاعلاميين ولا سيما المصورين خلال تغطيتهم حدث اعادة افتتاح المطار وعودة طلائع اللبنانيين من الخارج، وما سبق وتلا ذلك من اعتداء على الزملاء.
وعقب الاجتماع، اكدت النقابتان ان "الاعتداء على الاعلاميين والمصورين غير مقبول وغير مبرر ومستهجن ومدان ايا تكن الاسباب"، لافتين إلى أن "ما حصل بالامس عائد الى سوء التنظيم الذي واكب عملية تغطية هذا الحدث". واتفقتا على "القيام بتحرك مكثف في اتجاه المرجعيات المعنية للوصول الى تدابير واضحة تسهل عمل الاعلاميين والمصورين اثناء تغطية النشاطات المختلفة".
ودانت النقابتان ما حصل بالامس، ودعتا "الاجهزة المختصة الى ايضاح ما حصل، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكراره". واكدتا ان "الاعلاميين والمصورين ليسوا في خندق مواجه مع القوى الامنية الشرعية، وهم جميعا من ابناء الشعب الذي يعاني من احوال صعبة ماديا ونفسيا. وان الزملاء لا يسعون الى صدام مع أحد، لكنهم يصرون على أداء مهماتهم في كل المواقع من دون أن يتعرض لهم أحد، وألا يكونوا مكسر عصا وفشة خلق".
كما تم الاتفاق على "متابعة الاجتماعات مع جميع المعنيين لضمان حرية تحرك الاعلاميين والمصورين وضمان سلامتهم".