أشار النائب إيهاب حمادة بعد اجتماع كتلة الوفاء للمقاومة، إلى أننا نهدر الفرص في لبنان بالتردد أو الإيقاف عبر الإنصياع لجهات أو خطأ في التقدير، وفي النقاش الدائر حول أرقام الخسائر للمال العام، تنحاز الكتلة إلى أموال المودعين ونؤكد على وجوب حمايتها وضمانتها، ولا تعفى الدولة ومصرف لبنان والمعنيين بتأمين سبل استرداد تلك الأموال".
ونددتن الكتلة في بيان "بالتصريحات الأميركية عبر تحريض اللبنانيين ضد بعضهم والتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية، والتهديد وروح الكراهية التي تمارسها في العالم، ونستنكر من خذل القضاء اللبنانيين، وتنكروا لحكم قاض لبناني عبر حكم قاض عمل من أجل رفع كلمة الحق".
ودانت الكتلة في بيانها "القرار الإسرائيلي بالبدء بالتنقيب عن الغاز والنفط ويرفع العمل فيها منسوب الحذر، والتوقيت هو رسالة سياسية وأمنية تستدعي من لبنان وقفة جريئة تمنع سرقة مواردنا في البحر"، وجددت دعوتها الحكومة لأولوية التصدي للغلاء، واتخاذ إدراءات لضبط سعر الصرف والكف عن التردد بالتعاون الإستراتيجي للدول التي تمد يد الصداقة للبنان".
وأكدت الكتلة "تعاونها الإيجابي مع الحكومة ومع القوى التي تحرص على السلم الأهلي والإستقرار، وترىى في اللقاء الوطني في بعبدا، بدعو عون وجهد عون إسهاما وطنيا ضروريا لتوفير الحماية للأمن الداخلي ومتطلباته، ولم توفر الكتلة جهدا لمعالجة إحتياجات الممواطنين من خلال دعم أسعار السلة الغذائية وعبر إعداد قوانين لمصلحة المواطن من ضمنه قانون
وفي مجال التربية والتعليم حيث تقدمت الكتلة بقوانين لتنظيم الواقعي والتربوي والمدارس الخاصة والرسمية وتعزيز استعداداتها لإستقبال العدد الكبير من الطلاب الذين سينتقلون من الخاصة إلى الرسمية".
وقال البيان: "نؤكّد تعاوننا مع كل الكتل للحفاظ على أمن البلد وندعو الحكومة إلى تدارك أزمة المازوت والبنزين وتأمين المادّتين في الأسواق ومنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار لما لذلك من تأثير سلبيّ على حياة المواطنين وأعماله".