أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده ستستقبل رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي (1830: 1962)، بعد أن كانت معروضة في متحف باريس.
وخلال حفل تقليد رتب لضباط في مقر وزارة الدفاع، بمناسبة عيد الاستقلال 5 تموز، أشار إلى أنه "بعد ساعات ستحط بمطار هواري بومدين الدولي طائرة عسكرية قادمة من فرنسا، وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم من جل ربوع الوطن، مضى على حرمانهم من حقهم الطبيعي والإنساني في الدفن، أكثر من 170 سنة، ويتقدمهم الشريف بوبغلة والشيخ أحمد بوزيان، زعيم انتفاضة واحة زعاطشة جنوبي الجزائر وإخوانهم وبينهم جمجمة شاب مقاوم لا يتعدى عمره 18 سنة".
وأكد أنه "ستعود رفات المنفيين أمواتا، فالدولة عازمة على إتمام هذه العملية حتى يلتئم شمل جميع شهدائنا فوق الأرض التي ضحوا من أجلها بأعز ما يملكون".