أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام، إلى أنه "امام كل ما يحصل بات رئيس الحكومة حسان دياب مطالبا بان يفضح اسماء المعرقلين او ان يعتذر،الامور كما هي اليوم ستؤدي الى الانفجار، ما هو حجمه وخسائره لا احد يمكن ان يقدّر منذ الآن".
واعتبر في حديث لـ"أخبار اليوم"، أن "البلد وصل الى الجوع، وعلى دياب ان يعلن المعرقلين بالاسماء، واليوم وصلنا الى مكان لم يبق فيه امام الحكومة سوى الانجاز السريع وضبط الوضع المالي وقلب الطاولة اليوم قبل الغد، او مصارحة الناس اوالاعتذار". وردا على سؤال حول من يقصد دياب حين يقول ان هناك جهات تحول دون الانجاز، اعتبر أنه "اكيد ليس التيار الوطني الحر، وعلى دياب ان يسمي الامور باسمائها، هو مطالب من قبل كافة اللبنانيين ان يقول من الذي يعرقل، فهل يعقل ان يقول وزير المال ان التدقيق المالي ممنوع لان الفريق السياسي الذي ينتمي اليه لا يقبل بذلك؟! فهل هذا الكلام مقبول والدولار لامس الـ 10 آلاف ليرة؟!".
وناشد درغام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بـ"قلب الطاولة"، مذكرا بما كان قد حذّر منه رئيس التكتل النائب جبران باسيل في الاحتفال بذكرى 13 تشرين الأول الفائت بان الوضع القائم وصل الى حافة الانهيار... وهذا ما حصل!، ويتحمل حزب الله مسؤولية كبيرة لجهة عدم اهتمامه بالشأن الداخلي، وعدم تدخله كما يجب في محاربة الفساد، وبناء الدولة، لا يمكن لحزب الله ان يحصر نفسه فقط بشارعه الداخلي وبالملفات الاقليمية، لا يعنيني الانتصار في دول اخرى وترك لبنان يتخبط بالازمات".
وشدد على أن "الحكومة اليوم مطالبة اما بالانجاز دون اي مراعاة للوضع السياسي او مصارحة الناس والاعتذار من الشعب اللبناني والرحيل!".