لفت رئيس مجلس النواب الأردني رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، خلال اتصالات أجراها مع كلّ من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إلى أنّ "ملك الأردن عبد الله الثاني يقدّم موقفًا ثابتًا صلبا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحذّر الأسرة الدوليّة مرارًا من مغبّة أي خطوة أحاديّة على المنطقة برمّتها، وما تشكّله من نسف لجهود السلام وتهديدًا لأمن المنطقة واستقرارها".
ودعا رؤساء البرلمانات إلى "تبنّي مواقف داعمة تساند الجهد الّذي يقوده جلالة الملك الأردني في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيّين، وفي رفض ضمّ أراضٍ بالضفة الغربية".
من جهتهم، أكّد رؤساء البرلمانات العربية، "دعمهم للموقف الأردني في ثبات واستمراريّة، من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية على أرضه"، مشدّدين على "رفضهم لأي خطوة أحاديّة إسرائيليّة في ضمّ أراضٍ بالضفة الغربية". وأشاروا إلى "أنّهم سيتّخذون مواقف مساندة للجهد الأردني بالتنسيق مع أعضاء مجالسهم"، مركّزين على أنّ "القضية الفلسطينية تمرّ في مراحل عصيبة تستوجب موقفًا عربيًّا ثابتًا وصلبًا".