أعلن رئيس الحكومة العراقية الأسبق نوري المالكي ان "مدينة الموصل سقطت في العاشر من حزيران 2014 بيد تنظيم "داعش"، بمؤامرة داخل الجيش العراقي"، موضحاً ان "ساحات الاعتصامات تحولت إلى معسكرات مدججة بالسلاح بالتزامن مع أزمة سوريا في انتظار سقوط النظام السوري على يد جبهة النصرة وتنظيم داعش وبعد سقوط دمشق تدخل تلك المجاميع لإسقاط الحكم في بغداد، وواشنطن أبلغت الوفد العراقي بعدم تسليم السلاح لمواجهة داعش طالما كان المالكي في الحكومة، في حين فتحت إيران وروسيا أبواب مخازن السلاح من خزين جيوشها لمساندة الجيش العراقي والحشد الشعبي".
وشدد المالكي على انه "لن يتهم عشائرنا الأصلية في الأنبار بالوقوف مع داعش ودعمه وإنما البعض الذي وقفوا على الطريق الدولي لاستقبال الدواعش، وتنظيم داعش تأسس في مخيمات الاعتصام بمحافظة الأنبار ومنها انطلقت إلى باقي المدن".