دان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وأشار في بيان إلى أن "الضم المتوقع سيكون بمثابة مصادرة ضخمة وغير قانونية للأراضي الفلسطينية".
واعتبر أنه "يجب وقف الضم، وعودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى مفاوضات هادفة على أساس قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الثنائية السابقة"، مستنكرا "توسع إسرائيل المستمر منذ عقود في المستوطنات بالضفة الغربية، وهي تعرض للخطر أي إقامة محتملة لدولة فلسطينية ذات سيادة، فالضم الرسمي سيشير إلى نهاية حل الدولتين المتفق عليه دوليا، ومعه إمكانية إيجاد حل عادل للصراع".