كشف رئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن، أنّ "في اليوم الأوّل من إعادة فتح المطار، وصل حوالي 1900 راكب رغم أنّنا كنّا نقدّر وصول ألفي راكب، وغادر 600 شخص تقريبًا. أمّا يوم أمس، فوصل حوالى 2100 راكب، وعدد المغادرين كان 1300".
وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "المطار يتعرّض في الفترة الأخيرة لحملة ممنهجة، بدأت بموضوع تحديد سقف لإدخال الأموال إلى المطار، رغم أنّ المديرية العامة للجمارك نفت الأمر، ويوم أمس تناقلوا خبرًا يفيد بأنّ لا كهرباء في المدارج ما لم يمكّن طائرة من الهبوط، وهذه أخبار غير صحيحة إطلاقًا". وذكر أنّ "رئيس الحكومة حسان دياب كان قد أعلن أن أيّ راكب يمكنه جلب أي مدخل من المال معه إلى لبنان، من دون قيود. عندما يأتي إلى المطار، إذا كان لمبلغ أقل من 15 ألف دولار يُكمل المسافر طريقه بشكل طبيعي، وإذا كان المبلغ أكثر من 15 ألف دولار، فقط عليه ملء تصريح لدقائق معدودة، ويُكمل طريقه بشكل عادي".
وأعلن الحسن "أنّنا سنخفّض قيمة فحص الـ"PCR" في المطار، من 100 إلى حدود الـ50 دولار أميركي، أو ما يعادله بالليرة اللبنانية، ولكنّنا نرى الآليّة الأنسب ليستفيد الراكب من ذلك"، مشيرًا إلى أنّ "منذ اليوم الأوّل لإعادة فتح المطار، وجدنا بعض الثغرات الّتي هي بحاجة لمعالجة، لا سيما بموضوع بوليسة التأمين، وهذا الأمر خلق نوعًا من البلبلة". وبيّن "أنّنا أزلنا الـ"كونتوار" الخاص بالتأمين، وتمّ تجميد موضوع دفع التأمين الآن، إلى حين إيجاد الآليّة المناسبة. فعندما وضعنا شرط الحصول على تأمين، هذا المكتب لم يكن موجودا سابقًا، ومع عدد الركاب، كاننت هناك بعض الفوضى، بالإضافة إلى المواكطبة، فقد أدخلنا عددا كبيرا من الصحافيي، ما خلق بعض الفوضى، لكن الأمر تعدّل
وشرح أنّ "مستثمر السوق الحرة هو أحد المستثمرين في المطار، وهناك عقد بينه وبين المديرية العامة للطيران المدني، يشير إلى أنّ الأسعار في السوق يجب أن تكون أقل من الأسعار في السوق المحلي، لكن طريقة التسعير ليست من اختصاصنا". ولفت إلى أنّ "ولا يوم أرسلت وسيلة إعلامية أو صحافي طلب دخول إلى المطار، وكنّا غير متساهلين معه. لكن يوم الأربعاء كانت أعداد الصحافيين كبيرة في المطار، وعندما دخلنا كانت هناك طائرة كبيرة كانت قد وصلت، وكان المسافرون المستاؤون أساسًا يخضعون للإجراءات المطلوبة، فعندما رأوا الازدحام حولهم، خلق هذا الأمر نوعًا من الفوضى"، منوّهًا إلى أنّ "بعض الصحافيين حاولوا أيضًا إجراء مقابلات مع الركاب، وحصل تلاسن وصراخ، فحاول جهاز أمن المطار إخراج الصحافيين، وارتفعت الأصوت، لكنّني أؤكّد أنّه لم يحصل ضرب".
كما أوضح أنّ "أسعار تذاكر السفر انخفضت عمّا كان عليه خلال مرحلة الإجلاء، لأنّ الرحلات الآن تقريبًا ممتلئة، وأتوّقع أن تنخفض أكثر في الأيام المقبلة، عندما تفتح المطارات في الخارج".