رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان "خطورة ما وصلت اليه امور الناس ودفعت بالبعض للانتحار يضع الجميع امام مسؤولياتهم لوقف الانهيار الحاصل من خلال اجراءات وقرارات استثنائية تقارب الازمة بكل مستوياتها".
وفي تصريح له بعد جولة في منطقة حاصبيا، قال: "لم يعد امام الحكومة اي مبرر لتكون اجتماعاتها منتجة ودون اي تاخير ولتكون القرارات على مستوى الازمة بدءا بتعيين مجلس ادارة لمؤسسة الكهرباء ومقاربة الازمة المعيشية". وقال: "لا يكفي ان يشخص بعض الوزراء او الحكومة الازمة ويتباكون باطلالالتهم او يطرحون بعض الاوهام على الناس لان المطلوب معالجة هذه المعضلات واللبنانيون ينتظرون افعالا وانجازات واقعية ملموسة بدل البيانات الاعلامية التي لم يجني منها الناس الا الاحباط والجوع وصولا للانتحار وكثيرة قضايا المناطق التي تحتاج الى تنفيذ قرارات اتخذت والسؤال للحكومة لماذ لم يتم تدوير الموازنة حتى اليوم لارتباطات والتزامات الحكومة وعدم الايفاء بها والتاخير بتنفيذها بسبب ظروف الاشهر الاخيرة وانعكاس ذلك على بعض القضايا الانمائية والحياتية".