أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، إلى أنه "بعد اليوم الأول لفتح المطار نحن بانتظار عودة كل أحبابنا اللبنانيين والسياح والمستثمرين من الخارج لخلق حركة في البلد، وواجهنا بعض المشاكل في اليوم الأول، معتبرة أن "جيشنا والاجهزة الامنية هي عين والعين الثانية هي جيشنا الاعلامي ونحن حرصاء على الاثنين معا وعلينا ان نحافظ على هيية الاجهزة الامنية لتستطيع أن تحمينا وفي الوقت عينه علينا المحافظة على هيبة الاعلامي، والتعدي على الاعلامي بأي ظرف وتحت أية أسباب غير مقبول".
واعتبرت عبد الصمد أن "اعادة فتح المطار خطوة إيجابية لأن لبنان وشعبه مميز بحبه للحياة. بعد تصنيف لبنان من بين الاوائل بين 15 دولة احتوت كورونا أعطى نقطة مشجعة للحكومة وهذا يدل انها نجحت بادارة الازمة والسيطرة عليها في حين أن دول المتقدمة لم تستطع احتوائه".
وأوضحت أن "هناك سياسات مالية تواكبها الحكومة تتمثل بالدعم التي تقوم به، وتعمل وزارة الاقتصاد على دعم 70 بالمئة من السلة الغذائية للمواطن، مما يخفض الكلفة على المواطن ويدعم المواد الغذائية المستوردة. وهنا اقترحت على حاكم مصرف لبنان دعم الاستيراد والصناعيين لتحريك العجلة الاقتصادية".
وأقرت وزيرة الإعلام بأننا "أمام أزمة اقتصادية صعبة إذ ان سعر الصرف يؤدي الى اغلاق المؤسسات جراء خسارة جزء من رأسمالها ويجعلنا امام تحديات لوضع سياسات نقدية من خلال مصرف لبنان وتدخله، ومن الضروري ضبط حركة الدولار عبر ضخ كميات من الدولارات ليزداد العرض لخلق التوازن بين الكتلة النقدية الوطنية والأجنبية"، مشددة على أننا "سنستطيع ان نتخطى محنة التردي الاقتصادي والتدهور بالليرة اللبنانية بالارادة والاتحاد بمواقفنا وهدفنا الوطن أولا. علينا ان نتخلى عن الاجندات السياسية والحزبية والطائفية والتفكير بمصلحة الوطن".
وأكدت أن "علينا ان نعزز استخدام الليرة اللبنانية بالسوق وندعمها لتعزيز قيمتها وليزداد الطلب عليها. من هنا لدينا مسؤولية كمواطنين مراقبة الاسعار وعلينا ان ننتبه من طمع التجار ونراقب النوعية الاصلية من المزيفة".