أعلنت الأمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي، ان "خلال زيارة منزل الشيخ علي زين الدين أطلق وليد جنبلاط بعض الإتهامات الباطلة كعادته بحق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب"، موضحة ان "مَن يريد أن يخّرب الجبل يا سيد جنبلاط هو الذي قبض عشرات ملايين الدولارات ليوصل لبنان الى الفتنة الشهيرة في ٧ أيار، وان الذي يريد أن يخرّب الجبل هو الذي يقتل أبنائه كما حصل في قبرشمون، وان الذي يريد أن يخّرب الجبل هو الذي يفتعل كل يوم مشكلة للدروز مع الآخرين، وبعد أن فشلت كل مشاكله في تحريض الأجواء قد ارتدّيت الى الداخل لتحرض علينا".
ولفتت الى ان "الفرق بيننا وبين جنبلاط بسيط فنحن حريصون على الجبل بكل أبنائه، أما هو فحريص هو على موقعه ومكاسبه حتى لو كلفك ذلك حرق الجبل".