أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية - حماس"، في بيان، أن "ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، استقبل السفير الفلسطيني أشرف دبور في مكتب الحركة في بيروت، بحضور عدد من قيادات الحركة في لبنان".
وأكد المجتمعون "رفضهم لقرار الاحتلال بضم الضفة الغربية"، معتبرين أن "هذا القرار هو عدوان على الشعب الفلسطيني، يستلزم من الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا المخطط الخطير". وشددوا على أن "الشعب الفلسطيني قادر على التصدي لهذه المخططات"، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني".
كما رحبوا بـ "المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقد بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب"، لافتين إلى أن "هذا المؤتمر هو خطوة مهمة في سبيل توحيد الجهود الفلسطينية، لمواجهة قرار الضم وعدوان الاحتلال، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأكدوا كذلك أن "تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، خطوة ضرورية من شأنها أن تساهم في المحافظة على أمن المخيمات والتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني، من خلال مطالبة الدولة اللبنانية بمنح اللاجئين الحقوق المدنية والإنسانية وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات"، داعين إلى "ضرورة قيام الأونروا بواجباتها اتجاههم، وإقرار خطة طوارئ عاجلة، تلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي أصبحت كثيرة ومتنوعة بفعل الأزمة الاقتصادية، التي يشهدها لبنان".