شدد الأمين العام للحزب "الشيوعي اللبناني" حنا غريب على "رفض شروط صندوق النقد الدولي، ومشاريع الخصخصة وبيع الأصول العامة، ورفض الخطط المسماة إصلاحية، التي اتفقت عليها أطراف المنظومة الحاكمة في المجلس النيابي والحكومة".
وخلال لقاء سياسي لمنظمات الخارج، عبر الإنترنت، بمشاركة واسعة من الشيوعيين اللبنانيين من 18 دولة خارج لبنان، عرض غريب "الواقع السياسي الدولي والإقليمي، والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللبناني، وموقف الحزب الشيوعي ودوره في الانتفاضة الشعبية، ورؤيته لتطويرها وتثويرها، وصياغة برنامج سياسي بديل لسلطة بديلة، على قاعدة البدء بتشكيل حكومة وطنية انتقالية من خارج المنظومة الحاكمة، وإطلاق خطة إنقاذ اقتصادية، تحمي الطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة، وتحمل أعباء الإنقاذ، للذين راكموا الأرباح والثروات ونهبوا المال العام خلال العقود الماضية".
كما تناول اللقاء "دور الحزب الأساسي في الحركة السياسية الاعتراضية، والمهام المطلوبة من الشيوعيين في الداخل والخارج، للمساهمة في تحقيق شعار الحزب المتمثل بإقامة الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية، على أنقاض النظام الطائفي الريعي، الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الشامل".