أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مصادر أميركية وسعودية، بأن "لجنة مكافحة الفساد السعودية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، تقترب من الانتهاء من تحقيقاتها مع الأمير محمد بن نايف، في المعلومات حول قيامه بتحويل مليارات الريالات السعودية إلى شبكة من شركات وهمية وحسابات خاصة، عندما كان يدير برامج مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية".
ولفتت "واشنطن بوست"، نقلاً عن أحد مساعدي محمد بن نايف، إلى أن "السلطات السعودية طالبت بن نايف بإعادة 15 مليار دولار مسروقة، حسب إدعائها".
وكان الأمير محمد بن نايف كبير مساعدي والده الأمير نايف بن عبد العزيز، وتولى منصب وزير الداخلية خلفا له في عام 2012، وشغله حتى عام 2017.
يذكر أن الأمير محمد بن نايف كان ولي العهد خلال الفترة بين 2015 و2017، قبل أن أصدر العاهل السعودي الملك سلمان أمرا بتعيين ابنه محمد بن سلمان وليا للعهد.