أفاد مراسل "النشرة" في البقاع بأنه "تسود حالة من الغضب لدى اهالي بلدة طاريا قضاء بعلبك عموماً، وعشيرة ال حمية خصوصاً بسبب قرار متخذ في مجلس الوزراء السابق عام 2019 بضم جرد البلدة ومشاعاتها الى المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات وفرزه وتقسيم الجرد الى عقارات وعرضها للاستثمار مقالع وكسارات".
وفي التفاصيل بعدما سربت جزء من الملفات لاحد المواطنين سادت حالة من الغضب الشديد بين الاهالي رافضين هذا المشروع التخريبي للجرد وتهجير الاهالي من البلدة وتلف المزروعات والاشجار المعمرة.
واكد مختار البلدة علي حمية أن "هذا الامر لن يمر أبداً وسال المختار واذا اقر هذا المشروع كيف سينفذ طالما اهالي البلدة جميعهم ضد القرار واي شاحنة تستطيع المرور على الجرود؟".
رئيس البلدية الاسبق محمد ابو عقل حمية قال "بالصدفة وقع لدينا مستندات باقامة كسارات ومقالع في جرد طاريا والذي يبلغ حوالي ١٥ مليون متر مكعب وتقسيمه الى عقارات صغيرة مخصصة للكسارات والمقالع، نقول لهم هذا الجرد تاريخنا ولن نسمح بتخريبه بالكسارات وتخريب البيئة فيه، وسيبقى هذا الجبل كما عرفناه نظيفا وفيه اشجار معمرة، لذلك لن نسمح باي شكل من الاشكال ان يمر هذا المشروع ان كان لديهم مشاريع سياحية انمائية اهلاً وسهلاً".
الاستاذة غادة عقل حمية دعت وزارة البيئة لمشاهدة الاشجار المعمرة والجمال الذي يتمتع فيه حرام ان يصبح كسارة، اضافت "هذا الجبل بحاجة الى مشروع سياحي وليس مشروع تخريبي لتهجير الاهالي من منازلهم".