اشار "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، ان "الولايات المتحدة الأميركية تأبى إلا أن تمارس الإرهاب على الشعوب المستضعفة، فارضة عليها إما الانصياع لقراراتها وإملاءاتها أو التعرض للحصار الاقتصادي وتجويع الشعوب كي تنقض على حكوماتها، وإدخال البلاد في الفوضى التي تدمر أركان الدولة، وما نقل عن تهديد سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا للحكومة بشخص رئيسها حسان دياب بسبب قراره التوجه شرقا نحو الصين والعراق وأي دولة أخرى مستعدة لمساعدة لبنان في الخروج من مأزقه، يؤكد هذه السياسة الاستكبارية للولايات المتحدة الأميركية والتي تراعي مصالح الكيان الصهيوني مقدمة إياها على أي مصلحة أخرى، بل هي مستعدة لتدمير بلد بكامله إن كان ذلك حماية لهذا الكيان الغاصب".
وأعلن "اننا في تجمع العلماء، بعد درس واف للأوضاع في لبنان والمنطقة، نستنكر تهديد السفيرة الاميركية الحكومة بسبب قرارات جريئة اتخذتها، ونطالب الحكومة بالمضي في هذه القرارات من دون أن تعير بالا لتهديداتها الجوفاء، فهي لن تستطيع شيئا معنا، كما لم تستطع سابقا، وإننا شعب يعتبر حريته وكرامته وعزته أهم من حياته ووجوده وهو مستعد للشهادة في سبيل ذلك".