اعتبر النائب السابق بطرس حرب أن "الوضع اللبناني يحتاج إلى مواقف أكثر حدة، بغية إنقاذ البلد قبل فوات الأوان"، مشيرا الى أنه "من الطبيعي أن يصدر هذا الكلام عن البطريرك الماروني، وهو ما سمعناه أيضاً على لسان رجال دين آخرين مسيحيين ومسلمين للتعبير عن معاناة الشعب ومطالبهم ودعوة المسؤولين للقيام بواجبهم".
وقال حرب، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "إنني أنتظر من الراعي أن يصعد أكثر بمواقفه بعيداً عن مسايرة أي فريق حفاظاً على موقعه، لأن كل المواقع تسقط أمام الجوع"، مؤكدا أن "أي لقاء إذا عقد، فإنه يجب أن يكون لمواجهة الجهات التي أوصلت لبنان إلى هذه المرحلة وليس لتعزيز المواقع السياسية".
ولفت الى أن "الجوع ليس مسيحياً أو مسلماً، ولا مشكلة في عقد لقاء مسيحي تمهيداً للقاء وطني موسع، لكن الأهم يبقى في ألا يكون الهدف منه البحث عن مصلحة خاصة أو تولي السلطة مكان السلطة الحالية أو لتعزيز موقع سياسي، بل لإعادة التنظيم في وجه من أوصلوا لبنان إلى هذه المرحلة".