استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي الإعتداء الذي تعرّض له الناشطين في الحراك المدني في عاليه معتبرة أن حرية التعبير والرأي مكفولة بالدستور وصونها واجب.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة لإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية المعتصمين وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم منعاً لتكرار مثل هذه الأعمال المستنكرة خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها الثوار الذين ينفذون اعتصامات احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية في عاليه لمثل هذا النوع من أساليب الترهيب على أيدي جهات اصبحت معروفة، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات الرخيصة هي دليل واضح على عمق المأزق الذي وصلت إليه هذه الجهات التي أصبحت تعيش في غربة عن الناس وأوجاعهم .
وختم البيان بالقول: ليعلم الجميع أن ترهيب الناس سيزيدهم قوة وتصميماً على الاستمرار، فالترهيب لن يوقفهم، ولن يردعهم عن الإستمرار في الدفاع عن لقمة عيشهم المسلوبة. فمَن يعتقد أنه بالترهيب والاعتداء الجسدي سيسكت الناس أو يكم أفواه الأحرار فهو واهم.