علمت " النشرة" من مصادر عراقية واسعة الاطلاع أن رئيسين سابقين للحكومة اللبنانية طلبا من رئيس الحكومة العراقية السابق أياد علاوي الذي حاز مع شقيقه وعائلتيهما على الجنسية اللبنانية، إفشال مهمة الوفد العراقي الذي فاوض الحكومة اللبنانية في شأن الحصول على النفط من بلاد الرافدين، وذلك بغرض شل الحكومة واغراقها في مزيد من المشكلات لدفع رئيسها حسان دياب إلى الإقرار بالفشل.
إلى ذلك ، فإن علاوي تلقى اتصالا من الوزير الإماراتي أنور قرقاش الذي تربطه به علاقة عمل. ولم يعرف حتى الساعة اذا بدأ علاوي صاحب النفوذ المنحسر في العراق العمل لتنفيذ رغبات من يرغب في إيذاء الشعب اللبناني نكاية بحكومة حسان دياب التي يطلق عليها معارضوها حكومة "حزب الله". والمعلوم أن علاوي يكن عداء شديدا لحزب الله، ويمكن أن يتقبل فكرة إيذاء لبنان بذريعة محاربة نفوذهما في هذا البلد.
واللافت أن صحيفة "المدى" ولاسباب لا تزال غير مفهومة أثارت موضوع زيارة الوفد العراقي إلى بيروت من زاوية سلبيّة. وكان لافتا أيضا انقلاب النائب السابق حسن العلوي على أهداف الزيارة والمعروف عن الأخير أنه صاحب مواقف متقلبة، ويجيد نقل البارودة من كتف إلى آخر، ومن استداراته المشهودة انقلابه على علاوي وتسليم وثائق حساسة عائدة إليه وإلى حركة الوفاق العراقي التي يترأسها الأخير.