رد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي على خبر نشرته "النشرة" تحت عنوان "رئيسان سابقان للحكومة اللبنانية طلبا من رئيس الحكومة العراقية السابق إفشال مهمة الوفد العراقي"، مشيرا إلى أن "علاوي أوضح في اكثر من لقاء بأنه "مسلمٌ ولكنه ليس دينيا"، لذا فهو لا يرتبط بأي علاقة "عقائدية" مع حزب الله او اي حركة اسلامية اصولية، ويتحفظ كثيراً على سلوك ايران وتركيا في المنطقة، او اي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للعراق والدول العربية، وهو ايضاً ليس عضواً في مجلس النواب الحالي ولا وزيراً لانه اصلا متحفظ على العملية السياسية بوضعها الحالي الهزيل والمتهالك، فمن اين له معرفة زيارة وفد حكومي عراقي الى لبنان، وكيف يمكنه تحريك المتظاهرين السلميين بهذا الاتجاه او ذاك، لذا فان ما ورد في تقريركم بهذا الصدد عارٍ عن الصحة".
ولفت في رده إلى ان "علاوي سبق وابدى تأييده لحكومة حسان دياب برسالة ارسلها له وأخرى لرئيس الجمهورية ميشال عون، وارسل بذلك رسالة الكترونية الى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لأجل دعم امن واستقرار واقتصاد لبنان، كما سبق وعقد اتفاقاً مع رئس الحكومة الراحل رفيق الحريري والوزارة اللبنانية لاقامة علاقات شراكة استراتيجية اقتصادية مع لبنان وكان بالامكان سؤال النائب السابق ايوب حميد الذي كان وزيراً حينها". وأضاف "فيما يتعلق بحسن العلوي فهو رجل مناضل حقيقي يشهد له القاصي والداني، لم يضع البندقية من كتف الى كتف اخر وهو بعيد كل البعد عما الصقتموه به من افتراء" .
وأكد ان "علاوي لم يلتقِ او يتحدث وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش منذ ما يقرب من ثلاث سنوات كما لم يلتقِ الاشقاء الاماراتيين سوى بعض الاخوة في دبي. ومنذ فترة طويلة".
وشدد المكتب الاعلامي على ان "علاوي عربي عروبي، يتشرف بكونه عراقياً لبنانيا في ذات الوقت، فأهل والدته كانوا جزءاً من المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الفرنسي، كما لعب اسرة والده دوراً في استقلال العراق ولم يأتِ من قارعة الطريق كما جاء البعض".