علم من مصادر دبلوماسية غربية، عبر "النشرة"، أن الفاتيكان جند دبلوماسيته لمساعدة لبنان على تجاوز محنته. وطلب إلى سفيريه في كل من الامم المتحدة وواشنطن التحرك من أجل لفت المجتمع الدولي والولايات المتحدة
الأميركية لخطورة ترك لبنان يغرق أكثر فأكثر في أزماته. وطلبت وزارة خارجية الفاتيكان من سفيرها في واشنطن التنسيق مع مجلس أساقفة نيويورك ومجلس أساقفة الولايات المتحدة الاميركية نظرا لنفوذهما الواسع داخل مراكز القرار للعمل على تخفيف الضغوط عن لبنان ووقف التضييق المالي والاقتصادي عليه، لأن استمراره سيشكل خطرا على السلم الأهلي فيه، وعلى استقرار الإقليم.
وقالت أوساط متابعة أن الفاتيكان يعتمد دبلوماسية الصمت والعمل خلف الاضواء، لكنه لم يتوقف يوما عن نصرة لبنان، خصوصا أن ما يجري فيه يقلقه، ويجعله خائفا على صيغة العيش الواحد التي تسوده رغم كل التوتر المتصاعد. وأن الكرسي الرسولي أعطى توجيهاته لمسؤولين بالتواصل مع عدد من الدول العربيّة، خصوصا الخليجية بتخفيف الضغوط الاقتصادية ومساعدة لبنان، ولو بالحد الادنى، على تجاوز محنته.