أكد النائب شامل روكز، إلتزامه بـ"المبادىء التي عشت بها ومقتنع بتاريخي وحاضري"، معتبرا أن "رئيس الجمهورية يحاول ولكن محيطه أوصله الى ما وصلت اليه الأمور عبر التسويات".
ورأى روكز في حديث اذاعي أن "التفاهم مع القوات لم يكن موفقاً وكان سيئاً في المضمون والشكل فالحرب التي كلّفت الكثير لا يمكن ان تظهّر بهذا الشكل"، مبينا أن " تغيير النظام يعني العودة الى دولة المؤسسات والقانون وليس نظام المحسوبيات ، وتغيير قانون الانتخاب جزء من تغيير النظام كي يتمكن الشعب من المحاسبة".
ولفت الى أن "قانون الانتخاب الحالي اذا بقي كما هو حتى الانتخابات القادمة فان نتائجه ستكون لصالح المتمولين ورجال الاعمال وجماعة السلطة"، معلنا أنه سيترشح "في كسروان- جبيل وأنا مع قانون انتخابي نسبي بدوائر أكبر ".
وأوضح روكز أن "اللقاء الذي حصل مع النواب هو لقاء تشاوري ونحن على تواصل دائم مع كتلة الكتائب"، مشددا على أنه "رغم كل الظروف الصعبة لا زلت أتأمل في هذا البلد".
وأكد أن "الجيش وقوى الأمن يبقون الضمانة لنا ونحن كمتعاقدين وكشعب سنبقى ضمانتهم"، مضيفا: "مبادىء 17 تشرين هي المبادىء التي كان يتبناها الجنرال ميشال عون و17 تموز هي استمرار للثورة ونعوّل على مشاركة الشعب ولن يكون هناك اقفال للطرق".
وأشار الى أنه "من اليوم وصاعداً سوف نتحدث عن رؤيتنا للبلد في المستقبل وسنثور على السلطة الحاكمة وليس على العهد"، معتبرا أن "السلطة هي بيد الحكومة وليست بيد رئيس الجمهورية".
ورأى روكز أن "التعيينات المالية جرت على أساس المحاصصة والتعيينات القضائية يجب ان تكون محصورة بمجلس القضاء الأعلى ولكن يجب ان يكون هناك قانون يفرض على مجلس القضاء الاعلى ان يكون منتخباً وليس معيّناً"، لافتا الى أن "آلان بيفاني قال الحقيقة، خطؤه انه نام على الحقيقة فترة طويلة ومفوض الحكومة في المصرف المركزي يتحمل جزء من المسؤولية ولذلك نحن مصرون على التدقيق المالي".
وشدد على أن "أصول الدولة هي لكل الشعب اللبناني وليست للمصارف فلا يمكن تحميل الشعب الخسائر"، جازما أن "التدقيق المالي ضروري ليس فقط في مصرف لبنان انما في كل المؤسسات التي عليها علامات استفهام ومنها وزارة الطاقة والاتصالات والتربية. كما أن كل شركات التدقيق لديها علاقات مع كل دول العالم وموضوع شركة كرول وارتباطها باسرائيل غير مقنع".
وأكد أن "الجيش يجب ان يغلق المعابر غير الشرعية لان التهريب يضرب الاقتصاد اللبناني في الصميم"، معلنا "أنني سأصوت لحكومة جديدة مستقلة بأكملها ولدى وزرائها كفاءات وخبرات والشجاعة الكافية لاتخاذ القرارات".