نفى المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بوجود أجانب أو فاغنر في مطار ميناء السدرة النفطي، مؤكدا أن "المنشآت النفطية يوجد بها حرس المنشآت النفطية ولا يسمح حتى لعناصره بدخول هذه المنشآت، فكيف يدخل جندي أو فرد أجنبي هذه المنشآت؟".
ووصف هذه الاتهامات بأنها "دعاية مدفوعة الثمن يشارك بها رئيس المؤسسة، والهدف منها، الضغط على القيادة العامة والشعب الليبي"، منتقدا رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قائلا: "نتمنى ان يتكلم رئيس المؤسسة عن المليشيات والعناصر المطلوبة للمجتمع الدولي الذين يسيطرون على مصفاة الزاوية ومواقع نفطية أخرى في غرب ليبيا".
وأوضح أن مصفاة الزاوية "كان يسيطر عليها أبوعبيدة، أحد قادة تنظيم القاعدة في ليبيا، والمؤسسة الوطنية للنفط لم تعلن القوة القاهرة أبدا هناك".
وبشأن إيقاف تصدير النفط الخام، ذكر أن "النفط كان مغلقا في ليبيا عامي 2013 - 2014 وقسم من 2012، ولم تكن هناك أزمة مالية"، متسائلا: "لماذا خلقت هذه الأزمة الآن؟ لأن تركيا تريد المال، أي دولار يدخل مصرف ليبيا المركزي يذهب إلى أنقرة. مليارات من الأموال الليبية نهبت وسرقت بطرق شتى وتم تهريبها إلى أنقرة".
وتابع في هذا السياق قائلا: "إذا استمرينا في الصمت، ستنقل السيادة الليبية إلى أنقرة".
وتطرق المسماري إلى زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الأخيرة إلى طرابلس، مشيرا إلى أن آكار تحدث أمام جنوده وضباطه عن الإرث العثماني والحق التاريخي التركي في ليبيا، والأخطر قوله "سنبقى إلى الأبد في ليبيا"، وشدد المسماري على أن الأتراك إذا نجحوا في ذلك "فستصبح ليبيا مثل قبرص التركية".