لفت رئيس لجنة الإعلام والإتصالات حسين الحاج حسن، الى "أننا وجهنا سلسلة من الأسئلة الى هيئة "أوجيرو" ومن بينها لماذا لم يتم التوظيف على أساس المبارات؟"، مشيرا الى أنه "تم اجراء مقابلات شكلية والدليل أنه بحدود 20 إسم فني وإداري ليس معهم شهادات من ضم المياومين وأيضا من دون شهادة خبرة".
وشدد الحاج حسن، في مؤتمر صحافي على أن "هذا التوظيف تم خلافا للقانون"، متسائلا: "ألا يمكن مراعاة الكفاءة؟ هم دخلوا الى الوظيفة دون كفاءة دون مباراة ودون شهادة".
وأوضح أنه "عندما دخلنا الى ملف الرواتب وجدنا أن هناك أمر غير منطقي، فهناك مهندسين إثنين دخلا سويا، لديهما رواتب مختلفة وهناك سائق راتبه أعلى من راتب مهندس وإداري، ووصل معاشه الشهري الى 5 مليون، وأحد المستشارين لديه فقط شهادة عامة، بينما المستشار يجب أن يكون لديه شهادة متخصصة"، مؤكدا أن "هناك فروقات بين ما طلبته المديريات وما تم توظيفه كمياومين".
وأضاف: "بالعموم رواتب أوجيرو مرتفعة، يتم تبريرا بأنها مؤسسة منتجة ولكنها مرتفعة وتصل الى 20 مليون لبعض الأفراد في الشهر وهذا دون الملحقات وهناك 75 مستخدما رواتبهم فوق الـ8 مليون شهريا"، مبينا أن "هذا موضوع سنبدأ ببحثه مع أوجيرو لنرى الضرورة، ووضعنا الملف بيد وزير الإتصالات لمعالجته. اذا الرواتب لها مبرر لتكون مرتفعة فليكن".
وأوضح الحاج حسن أنه "بموضوع التدريب تم أخذ حوالي 700 شخص تم تدريب 60 شخصا من بينهم خلال سنتين ونصف، سألنا عن هذا الموضوع لأنه جزء من هيكلية المؤسسة".