اعتبرت جبهة العمل الاسلامي، في بيان، أن "إقدام العدو الصهيوني الغاصب على ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن والجولان المحتل هو أمر خطير ومستهجن، وهو مخالف قطعا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ويعد استكمالا لمؤامرة صفقة القرن المشؤومة تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية المحقة وشطبها وإلغاء حق العودة نهائيا".
وأشارت الجبهة إلى أن "هذا القرار الجائر الجهنمي وتمادي العدو في إجرامه وعدوانه واستمراره في اقتطاع أراضي الفلسطينيين وبناء المستوطنات سيكون له عواقب وخيمة لاحقا، وأن الشعب الفلسطيني المظلوم وكل الشعوب العربية والإسلامية ستنتفض ولو بعد حين من أجل استرجاع الحقوق المغتصبة وتحرير الأرض والإنسان و المقدسات مهما بلغت التضحيات".