اتهم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي، مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتجسس على بلاده، معتبرا أنهم "هم من تسببوا بحادث منشأة نطنز النووية الذي وقع في احدى وحدات المنشأة الخميس الماضي".
ولفت قدوسي إلى أنه "يمكن تحليل هذا الحادث كونه ناجم عن تجسس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجمعهم معلومات لصالح إسرائيل"، موضحاً أنه "نرى أن جزء من العمل التخريبي كان سببه الوجود المستمر لمفتشي الوكالة في للموقع".
كما أفاد بأن "حادث نطنز يضع تطبيق بلاده للبروتوكول الإضافي موضع سؤال، لأن دخول المفتشين لهذه المراكز لا يتم إلا بتمسك إيران بتطبيق هذا البروتوكول، وفي حال عدم وجوده، لكانت عمليات التفتيش محدودة كما هو الحال في سائر البلدان"، منوهاً بأنه "نحن نقدم مراكزنا النووية في إطار معاهدة الضمانات وهم غير مسموح لهم حتى بتفقد أشكال معدات تخصيب اليورانيوم، وأن العديد من البلدان الأعضاء في الوكالة، تتكتم على معدات التخصيب وقت التفتيش".
وشدد قدوسي على أن "الموقع النووي المتضرر في نطنز يعد أحد مراكز تجميع معدات تخصيب اليورانيوم، لافتا إلى أن الحادث له أبعاد مختلفة لا يمكن الاعلان عنها في وسائل الإعلام".