بتكليف من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، زار نائب رئيس "التيار" للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب على رأس وفد، مدينة طرابلس أمس، وإستهل جولته بلقاء قائم مقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وشدد إمام على "ضرورة التعاون مع جميع المكونات بالوطن لمقاربة هموم الناس خصوصا بهذه الأزمات والظروف الإستثنائية التي نعيشها. وأمل في تكاتف الجهود وتقوية التواصل بين الجميع والتعالي عن الصغائر حتى نقارب المصلحة العامة والأمور العامة المهمة التي تهم المواطن على مساحة لبنان"، مؤكداً أن "دار الفتوى بطرابلس والشمال تدفع باتجاه استنهاض الهمم والطاقات والوقوف مع الناس، والمرحلة تتطلب مزيدا من الوعي والتعالي".
ولفت الخطيب إلى "اننا اننا كتيار وطني حر خرجنا من هذه الجلسة ونحن نحمل الكثير من الأفكار المفيدة التي التقينا فيها مع سماحته والتي كان فيها تأكيد مشترك على وجوب الترفع عن كل الصغائر والكيديات والحرتقات السياسية ونرى وجع الناس وألمهم وصرختهم والناس هم اولى إهتماماتنا"، مؤكدا على "وجوب حماية لبنان وعدم وقوعه بالمشاكل الداخلية، وعلى حماية الأمن الغذائي والأمن العام للمواطنين ومحاربة الفسا".
وأشار إلى أنه "حملنا لإمام تحيات وتقدير باسيل، وأكدنا على مضمون المحادثة التي حصلت بينهما والتهنئة التي سبق ان قدمها عبر وفده باتصال وعبرنا نحن الآن، بأن هناك مساحة مشتركة كبيرة يمكن ان نعمل من خلالها مع سماحته ومع هذه الدار الكريمة وبين كل القوى السياسية اللبنانية"، معتبرا أنه "نحن نحمل لطرابلس والشمال ولبنان كل المحبة وكل الود، ونتفهم تماما رأي الناس ونحترمه سواء كان مؤيدا للزيارة او معارضا لها، وفي الحقيقة انا لم أسمع بصوت معارض، نحن كم اتينا وكم لنا هنا ونحن كتيار موجودون على كافة الأراضي اللبنانية، نحن وغيرنا من القوى السياسية، وأعتقد ان هذا حق لكل القوى السياسية ان تعمل اينما كان، والأصوات الرافضة للآخر هي بعيدة عن قيم الطرابلسيين ".
كذلك التقى الخطيب ووفد التيار رئيس الغرفة الصناعة والزراعة والتجارة في الشمال توفيق ياسر الدبوسي، وأكد الطرفان على التواصل والتنسيق، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.