كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه "في شهر آذار من العام 2019، كشف مراسل القناة 12 الإسرائيلية أنه قبل وقت قصير من دخول وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رسميًا في السياسة، تم استدعاؤه لاجتماع مع كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، حيث أبلغه مدير الخدمة، نداف أرغمان، بأن هاتفه المحمول قد تم اختراقه وأن محتوياته في أيدي إيران".
ووضعت الصحيفة هذا الموضوع ضمن الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مشيرة إلى أنه "اعتمد على قضية الخرق في معركته الإنتخابية معتبراً أنه من المستحيل أن يكون رئيس وزراء إسرائيل عرضة للابتزاز من قبل إيران"، مؤكدة أن "المواد التي وجدت طريقها إلى الإيرانيين تحمل إمكانات بارزة للابتزاز"، مضيفة "عندما عمل نفتالي بينيت وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية، أطلعه مسؤولو الأمن على الاختراق الإيراني لهاتف غانتس وآثاره. ورفض بينيت التعليق على هذا الموضوع".
وتنقل الصحيفة عن غناتس قوله أنه "لا توجد مواد أمنية على هاتفه المحمول". وكان عضو الكنيست عن حزب العمل السابق إيريل مارجاليت قد كتب أنه "في غضون أيام قليلة ، ستبدأ المعلومات في الظهور عن غانتس، والتي من المفترض أن ينشرها الإيرانيون من خلال طرف ثالث. ثم ستقوم حملة نتنياهو "بتوصيل" تلك المعلومات". وبنت الصحيفة على هذه المعلومات لتضع هذا الاختراق ضمن الصراع القائم حالياً داخل اسرائيل بين نتانياهو وغانتس.
ترجمة "النشرة"