لفتت "منظمة الشباب التقدمي"، إلى أنّه "يبدو أنّ إدارة "الجامعة اللبنانية" تعيش في عالم افتراضي بعيدًا عن الواقع الراهن في لبنان، فَهي وبعد أن تجاهلت المخاطر على صحّة الطلّاب عبر قرارها إقامة الامتحانات، وَضعت سلامة الطلّاب في آخر سلّم أولويّاتها، متناسيةً ازدياد الإصابات بفيروس "كورونا"، لتنتهي النتيجة إلى إصابة أحد الطلّاب الّذين خضعوا لامتحانات بالـ"كورونا"، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات خطيرة في تفشّي المرض بين الطلّاب، دون أن تحرّك ساكنًا تجاه هذه الواقعة".
وركّزت في بيان، على أنّ "إزاء ذلك، ومع تزايد الحديث عن عدم خضوع كلّ الطلّاب إلى فحص الحرارة وعدم الالتزام بارتداء الكمّامات، إلى جانب مخالطة الطالب المصاب لعدد كبير من الطلّاب والأساتذة، تهيب "منظمة الشباب التقدمي" بإدارة "الجامعة اللبنانية" ضرورة إعادة النظر بقرار إجراء الامتحانات المباشرة بالتحديد، والذهاب نحو خيارات بديلة متوفّرة بحال توفّرت الإرادة لتطبيقها".
وشدّدت المنظمة على "ضرورة وضع صحّة الطلّاب وكلّ المواطنين على كلّ اعتبار، والبحث في سبل استكمال العام الدراسي تراعي المعايير الأكاديميّة، من ضمن رؤية واضحة تحفظ لـ"الجامعة اللبنانية" المستوى المطلوب، وتلحظ مسارًا تطويريًّا وإصلاحيًّا يكفل حقّ الطلّاب في جودة عالية من التعليم وحقوق الأساتذة الجامعيّين".