أشار رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، إلى أنه "بالسواعد السمر وبمثل هذا اليوم تحررت أم الربيعين الموصل، وأضيف إليها ربيع ثالث هو تطهيرها من الدواعش بعد أن خابوا وخابت احلامهم في نشر الظلام على ارض النور والأنبياء"، مبيناً ان "ما تحقق من نصر تاريخي اذهل العالم لم يكن ليتحقق لولا ذلك النداء الإلهي الذي لباه أبناء الحشد الغياری، ابناء فتوى السيد علي السيستاني".
وأشار الفياض إلى أنه "لم يكن لهذا النصر أن يتحقق لولا تضحيات جيشنا الباسل بكل صنوفه وشرطتنا الاتحادية البطلة والاسود من قوات مكافحة الارهاب والرد السريع والنخبة الخيرة من أبناء العشائر الاصلاء"، مشيدا بـ "التنسيق العالي والتلاحم الكبير بين المقاتلين بمختلف تشكيلاتهم الذي عجل بالنصر ووحد الهدف والمصير ودحر الدواعش واذاقهم الهوان والهزيمة".