نفذ أهالي موقوفي عبرا ولجنة مسجد بلال بن رباح في صيدا إعتصاما، عقب صلاة الجمعة، رافضين قانون العفو العام المطروح ومطالبين بتعديله ليشمل العفو عن أبنائهم وفي مقدمهم الشيخ أحمد الأسير.
واعتبر المعتصمون أن "ما حصل في عبرا مشابه لما حصل في 7 أيار 2008 في بيروت، في مواجهة السلاح غير الشرعي حصرا وليس في مواجهة الجيش اللبناني، ويتم التحرك منذ اكثر من ست سنوات على كل الصعد لاقفال ملف العفو العام لأنه مخرج للجميع، وكنا الأكثر تحركا في الشارع، وعندما أصبح قانون العفو العام قيد الإقرار أرادوا أن يستثنوا الشيخ أحمد واخوته من العفو".