أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن وجود "خطط دعاية سوداء تنفذها دول الخليج العربي بحق تركيا"، لافتاً إلى أن "هذه الخطط التي تقوم بها دول الخليج لا تحظى بدعم الشارع العربي".
وأفاد قالن بأنه "على زعماء تلك الدول الإدراك بأن تلك التحركات ضد تركيا، في الواقع تُبعد شعوبهم عنهم"، منوهاً بألأنه "في الآونة الأخيرة، تستخدم الخطابات الليبرالية الدولية تعابير ومصطلحات الحركات الإسلامية والأحزاب الإسلامية والإخوان المسلمين، كأداة للتخويف".
وحول وصف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "الإسلامي الراديكالي"، نوه قالن بأنه "تحدث كثيرا مع بولتون قبل عزله من منصبة، لكنه لم يسبق أن ذكر لي شيئا من هذا القبيل"، مؤكداً أن "سبب تصريحاته الأخيرة هي أن هذه العبارات باتت شائعة جدا في الأوساط الغربية".
كما طالب جامعة الدول العربية "بمزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية بدلا من إصدار البيانات ضد تركيا"، منددا بخطة الضم الإسرائيلية لأراض في الضفة الغربية ووصفها بأنها "سياسة اغتصاب واحتلال جديدة". ولفت إلى أن "خطة الضم غير شرعية"، معبرا عن رفض أنقرة الخطة "رفضا قاطعا"، داعياً المجتمع الدولي "للوقوف بصرامة في وجهها".
وشدد قالن على أن "سياسات الضم والاحتلال الإسرائيلية، ساهمت في تعقيد القضية الفلسطينية"، موضحاً أن "هذه السياسات قضت على كافة المبادرات الرامية للسلام وحل الدولتين وإحلال الاستقرار وتحقيق الرخاء الاجتماعي في المنطقة".