وصفت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي عقد بين وفد المجلس التنفيذي لـ"الرابطة المارونية" برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر مع البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في الديمان اليوم، بأنه كان وديا ودافئا وبناء، على عكس ما حاول ممثل القوات في المجلس جوزف نعمه الترويج له قبل اللقاء بغرض التشويش عليه. وكان لافتا شهادة الراعي ببيان الرابطة الخاص بنداء البطريرك الأخير حول الحياد ووصفه بالممتاز، قاطعا الطريق على محاولة نعمه وزملائه في المجلس التنفيذي ندى عبد الساتر ابو سمرا المحسوبة على تيار المستقبل، دوري صقر القريب من القوات، ومسعد فارس المحسوب على النائب السابق بطرس حرب، الاستثمار في البيان بادعاء أنه يحابي رئيس الجمهورية ميشال عون ويتعارض مع توجهات بكركي.
وتضيف هذه المصادر أن هؤلاء عمدوا عن قصد أو غير قصد على تشويه صورة الرابطة ورئيسها، موحين لبعض الاعلام الذم بابي نصر واصفين إياه بانه" شوكة في خاصرة سيد بكركي".