رد مستشفى قلب يسوع في بيان، على "الفيديو الذي نشره احد الصحافيين على مواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدا أن "الصحافي استقبل في قسم الطوارىء كسواه من المرضى وخضع للمعاينة من قبل العديد من الأطباء ووضع له المصل وأعطي الأدوية اللازمة بالشرايين وأجريت له الفحوص المطلوبة، وكل ذلك، ضمن المهل المفروضة بناء على حالته الصحية بحسب تصنيف البروتوكول العالمي للترياج".
وأشار إلى أنه "بعد ان أثبتت نتائج الصور الشعاعية عدم وجود أي كسور في الجسم، غادر المستشفى بوصفة طبية، بعدما تم الاعتذار من قبله وقبل أفراد عائلته الذين كانوا شهودا على مهنية الطاقم الطبي والتمريضي في قسم الطوارئ، مع تأكيد حذف الفيديو ونشر اعتذار علني على القدح والذم الذي تعرض له العاملون في القسم، ولتصويب الرأي العام حول حقيقة ما جرى، فإن الصحافي لجأ إلى مستشفى قلب يسوع إثر حادث سير برفقة والدته".
وحذر من "أي تطاول أو تماد يؤدي إلى التقليل من مهنية طاقمنا الطبي والتمريضي والاداري، وأي تعرض للمستشفى بألفلظ لا تليق بصرح استشفائي عريق يؤمن خدمة استشفائية من دون تمييز"، مشددا على "الاحتفاظ بسائر الحقوق للرد على كل ما يطال المستشفى من استخفاف وإهانات ضمن القوانين المرعية الإجراء".