لفت جهاز الإعلام في حزب الكتائب في بيان إلى انه "يعمد بعض الخارجين عن منطق الدولة والقانون والمؤسسات الدستورية وأصحاب العقائد المستوردة والولاءات غير اللبنانية بين الحين والآخر، وآخرها في تظاهرة ضبية، الى رفع شعارات دنيئة لن تنفع في النيل من حزب الكتائب ورمزية الرئيس الشهيد بشير الجميل ورأي اللبنانيين فيه وفي مشروعه السيادي الاصلاحي الذي استشهد من أجله. إن من يفتخر بان سلاحه وماله ولباسه ومأكله ومشربه هو من ايران، ومن حول نفسه الى أداة تحارب خدمة لمشاريع مشبوهة، ومن يرفض الاعتراف بلبنان كيانا نهائيا، مستقلا وسيدا، ومن يهدد علنا الرئيس أمين الجميل وقيادات الحزب بالاغتيال يجب أن يكون موضع محاسبة قضائية بجرائم تهديد السلم الاهلي والمس بأمن لبنان وإستقراراه. لذلك، فان على السلطة جلب هؤلاء الخارجين عن القانون الى القضاء بدلا من التلهي بملاحقة الثوار اللبنانيين الشرفاء وقمعهم والتنكيل بهم في السجون والمعتقلات".
ورأت ان "هذه الحملات والشعارات هي خير دليل على نية مطلقيها للمضي قدما في مشاريع الحاق لبنان بالخارج وتحويله من دولة بحجم أحلام شبابها الى مزرعة في خدمة مشاريع الفساد الداخلي والارتهان الخارجي".