أشارت عمدة الإعلام في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، في بيان، إلى أن "مجموعة من العناصر التابعة لحزب الكتائب تعمدت القيام بحركة استفزازية اليوم، أمام مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديدة المتن، وذلك بعد ساعات على بيان أصدره حزب الكتائب يتضمن تحريضاً مكشوفاً على القوميين".
وأوضحت أن "الحزب يعتبر كل تحريض ضده، وكل عمل استفزازي يتعرض له القوميون الاجتماعيون، مندرجاً في سياق مخطط الفتنة التي تستهدف استقرار لبنان وسلمه الأهلي، ومعروفة الجهات التي تعزف على وتر الفتنة، والتي تتوهم أن الظرف الحالي شبيه بالظرف الذي كان سائداً عشية الغزو الصهيوني للبنان".
وحذرت هذه الجهات، من "خطورة ركوب موجة الضغوط الخارجية، والإعتقاد بأنها فرصتهم لتسجيل "بطولات" وهمية ساقطة"، مشددة على "ضرورة عدم تكرار مثل هذه الحركات الاستفزازية، صغيرة كانت أم هزيلة، لأنه من غير المسموح أن يتلاعب بعض المراهقين بمصير البلد واستقراره".
واعتبرت أن "من يدعي الحرص على لبنان وسيادته وحريته، لا يحرض على الأعمال التي قد تؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، وما حصل اليوم، يدلّ على أن هؤلاء لم يغادروا رهاناتهم وأوهامهم العابثة بمصير البلد"، لافتة إلى أننا "نسمي الوقائع كما هي ونسمي الأشخاص بأوصافهم، وهذه حقيقة ثابتة راسخة، لا يستطيع أحد تحريفها او تزييفها".