رأى النائب العميد الوليد سكرية أن "نتائج كبيرة تحققت على الصعد الداخلية والاقليمية والدولية، ورسمت استراتيجية جديدة لدول العالم الثالث الضعيفة في مواجهتها للقوى المتفوقة عسكريا عليها".
وأضاف في تصريح إذاعي، لمناسبة ذكرى عدوان تموز 2006: "على الصعيد المحلي وانطلاقا من هذه الإستراتيجية تأكدت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وعلى الاقليمي تحولت سوريا من دولة ممانعة لا تستطيع خوض حروب مع اسرائيل من دون مصر إلى دولة مواجهة تعد نفسها للحرب، إضافة الى انسحاب أميركا من العراق وتراجعها عن فكرة احتلال الدول بالقوة بعد سقوط مشروعها الذي كانت وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس أعلنته من بيروت، تحت عنوان مشروع الشرق الأوسط الجديد، فتحولت بالتالي إلى ممارسة الحرب الذكية من خلال التآمر على الدول المستهدفة سياسيا واقتصاديا واعلاميا وإثارة الفتن الداخلية، وهذا ما شنته أميركا ضد سوريا وتشنه اليوم ضد كل محور المقاومة".
وأكد سكرية "تعاظم دور المقاومة وتحولها من قوة محدودة الامكانات لاستنزاف الجيش الاسرائيلي إلى قوة رادعة لاسرائيل لمنعه من شن أي عدوان وعلى تعاظم قدرتها على شن حرب شاملة ضد العدو الاسرئيلي". ووجه "تحية لأرواح شهداء حرب تموز 2006، ولجميع الذين قاوموا وصمدوا وواجهوا بعزيمة وإرادة وصبر وحققوا العزة والكرامة".